بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
....انا مشترك جديد وارجو ان تتقبلو موضوعي اخوكم اسير الحب
فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها.
واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا.
فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله
إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل.
والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة،
وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري
في الترغيب والترهيب وغيره،
ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"
وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا"
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله"
وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.
وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي
صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.
........،