عندى امل شخصيه مهمه للغايه
عدد الرسائل : 361 تاريخ الميلاد : 20/08/1986 العمر : 38 العمل/الترفيه : القوات المسلحة اخدتنى من الناس المزاج : عالى اوى اوى والحمد لله مخالفات العضو : السٌّمعَة : 0 نقاط : 6703 تاريخ التسجيل : 19/11/2007
| موضوع: لمحات عن الفاروق الأربعاء يناير 27, 2010 9:04 pm | |
| إنفض سوق عكاظ ومكة تودع زوارها وإذ بشيخ طاعن في السن يحدق بشاب جسيم يرى الناظر إليه عنفوان الشباب و الجرأة فيقول لمن معه من قومه (( والله إن هذا الفتى ليكون سبباً في سعادة قومه أو شقائهم )) لله در ذاك الشيخ ما خابت نظرته في الفاروق عمر رضي الله عنه فوالله ما راى الصحابة الراحة والعزة من قريش إلا بعد إسلامه بدلليل حديث إبن مسعود رضي الله عنه وما رأت قريش ذل وهوان بعد إسلامه و تبرأه من الشرك والمشركين وكيف هاجر عمر ؟؟؟ هاجر علنا أمام أعين قريش كلها قائلاً : من أراد أن تثكله أمه وترمل زوجته وييتم أبناءه فليتبعني فإني بهذا الوادي .
لمحة أخرى
رأى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا قد أعُطي فيها إناءً من لبن فشرب حتى إرتوى ثم شرب حتى خرج اللبن من تحت أظافره ثم أعطى فضلته وما زاد لعمر بن الخطاب . فلما أصبح وقص الرؤيا عى الصحابة أولها صلى الله عليه وسلم بكثرة العلم .
ولمحة أخرى :
عندما طلب جيش المسلمين مفاتيح القدس بعد إستسلامها أبى أهلها وقسيسيهم إعطاء المفاتيح إلا لسيدنا عمر رضي الله عنه فأرسل أبو عبيدة بن الجراح أمين الأمة لامير المؤمنيين يعلمه فأجابهم وقدم إلى القدس مع غلام له على بعير واحد لهم فكانا بتناوبان الركوب على البعير ساعة هو رضوان الله عليه وساعة غلامه وساعة يرحون البعير من الركوب و هكذا ...... وشاء الله أن يكون دور الغلام موقتاً بوصولهم للقدس والقسيسين وأهل القدس ينظرون وسيدنا عمر يسير على الطين منهكاً من السفر والسير وأبو عبيدة يقول له هلا أعلمتنا حتى نأتي ببعير لك يا أمير المؤمنيين فقال له (((( نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام إن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))) ثم جاء الرهبان وأعطوا المفاتيح لسيدنا عمر بعد أن تفحصوا ثوبه وقالوا : لقد جاء في كتبنا أن من يفتح القدس يكون سائراً على قدميه و بثوبه 18 ثمانية عشر رقعة وغلامه راكب على بعير فأحصوا الرقع في ثوب الفاروق فإذا هي 18 ثمانية عشر رقعة .
اللهم إنا نشهدك أنهم بلغوا أمانة نبيك ورسالته ونشروا دينه وشرعه وكانوا أئمة هادين مهديين اللهم إجمعنا بهم واكرمنا بجوارهم تحت لواء حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم . اللهم أمين أمين | |
|