بسمه امل عضو فضي
عدد الرسائل : 228 تاريخ الميلاد : 03/02/1980 العمر : 44 المزاج : حلو بتواجدكم اكيد السٌّمعَة : 1 نقاط : 6715 تاريخ التسجيل : 03/11/2007
| موضوع: المغرب.. تسييس للمباراة وانحياز للجزائر وتشكيك فى القومية العربية الإثنين يناير 25, 2010 12:57 pm | |
| المغرب.. تسييس للمباراة وانحياز للجزائر وتشكيك فى القومية العربيةكتب الرباط ـ نصرة حمادى ٢٩/ ١١/ ٢٠٠٩ لم يسبق للجمهور الرياضى المغربى أن تفاعل مع حدث رياضى عربى مثلما حصل مع مباراة كرة القدم، التى جمعت مصر والجزائر والتى اصطلح عليها إعلامياً بالمغرب بـ«موقعة أم درمان»، وفتحت أبواب العديد من الأسئلة المقلقة حول واقع القيم القومية العربية.
تابع أغلب أفراد الجاليتين المصرية والجزائرية المباراة فى مقر إقاماتهما، ولم يلحظ حدوث مناوشات أو اصطدامات بين الجانبين، فى حين توزع العديد من مقاهى المدن المغربية الكبرى الدار البيضاء والرباط والقنيطرة على فريقين، مقاه تساند المنتخب الجزائرى، وكانت لها الغلبة العددية مقابل أخرى تساند المنتخب المصرى، مع اختلاف جلى فى دوافع المساندة لهذا المنتخب أو ذاك. تأسست مساندة المنتخب الجزائرى على النزعة العرقية المغاربية بالدرجة الأولى،
وبدا كما لو أن الجماهير المغاربية توجه رسالة احتجاج رياضية إلى صناع القرار السياسى والأمنى والاستراتيجى، مفادها أن ما فشل فيه القادة المغاربيون، تحققه الجماهير الرياضية، ولذلك فإن مساندتها للمنتخب الجزائرى، ليست تحيزاً ضد الأشقاء بمصر، وإنما رسالة سياسية وشعبية منتقدة للوضع السياسى المتشرذم داخل منطقة المغرب العربى.
بالنسبة لأسباب مساندة المنتخب المصرى، فلم تخرج بدورها عن الحسابات السياسية، إذ بدا واضحاً أن استحقاقات الصراع المغربى الجزائرى حول ملف الصحراء، طغى فى ثنايا الحوارات التى دارت على هامش انعقاد «موقعة أم درمان»، إلى درجة أن صحيفة «الأسبوع الصحفى» نشرت عنواناً بالبنط العريض فى عدد الخميس ٢٦ نوفمبر يقول: «ما هى علاقة ملف الصحراء بمباراة مصر والجزائر؟».
فيما يتعلق بمواقف المنابر الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة، كان الخيط الناظم لأغلب القراءات النقدية، التى صدرت عقب تأمل تبعات «الحروب الإعلامية» والقلاقل الدبلوماسية بين البلدين، هو التعبير عن القلق من حدة الهجوم الإعلامى المتبادل بين البلدين،
ونشر العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية متابعات إعلامية لأهم لحظات التوتر التى صاحبت المباراة، منها تقرير مطول لمراسل موقع «هسبرس» فى أم درمان، كان صادماً بالنسبة للقراء المغاربة، من قبيل الحديث عن «حكايات الرعب الذى تعرضت له الجماهير المصرية ليلاً فى شوارع العاصمة السودانية، واختباء البعض فى منازل السودانيين هرباً من المشجعين الجزائريين، الذين أخذتهم نشوة الفوز».
وغيرها من الوقائع التى أحدثت نوعاً من «التوازن النفسى والعاطفى» رداً على ما قيل عن تعرض حافلة المنتخب الجزائرى لاعتداءات فى القاهرة http://www.almasry-alyoum.com/articl...9&IssueID=1604 | |
|