بسمه امل عضو فضي
عدد الرسائل : 228 تاريخ الميلاد : 03/02/1980 العمر : 44 المزاج : حلو بتواجدكم اكيد السٌّمعَة : 1 نقاط : 6715 تاريخ التسجيل : 03/11/2007
| موضوع: أسطورة جبال فيفاء الإثنين يناير 25, 2010 12:46 pm | |
| تقول الاسطورة ان جبل فيفاء لم يكن مسكونا وعامرا,كما هو الان .
لقد كان موحشا مهجورا .يلفه الضباب والرهبه والغموض .. تغطيه غابات كثيفة من شجر القاع والعتم والعرعر والكثير من الاشجار البرية الاخرى .
وكانت قبائل فيفا تسكن في السهول قرب الاودية حيث الماء والمراعي المكشوفة ..لم يكن السكان في السهل يعتقدون ان هناك من يسكن تلك الجبال المخيفة ,بيد ان بعض الامور المزعجة بدأت تحدث ..
هناك من يصطاد مواشيهم نعم ..بعض الاغنام كانت تختفي فجأة,, حتى الحمير والحيوانات الكبيرة كانت تختفي ايضا ..هذا امر مخيف وباعث قلق كبير ,والادهى منه ان بعض السكان بدأوا يختفون ايضا ..بعضهم من الشباب وحتى من النساء والاطفال ...يبدوا ان هناك سرا خطيرا وكامنا يكتنفه هذا الجبل .!!! وهذا ما حدى ببعض المغامرين لاستكشافه ..بيد ان كل اللذين صعدوا المنطقة الجبلية لم يعودوا .. وفي احد الايام اجتمع السكان وقرروا انتقاء مفرزة من اعتى واشرس المحاربين ,وذلك لاستكشاف تلك المناطق الموحشة المجهولة....
__ انهم سبعة رجال من المحاربين المتمرسين.. ,,,,,بعد مغيب الشمس وتحت استار الظلام انبعثت المفرزة ليلا ,,كانوا يعتقدون ان هناك من يراقبهم ولذلك قرروا ان يمضون قدما عبر هذه الاحراش والغابات في ذلك الليل البهيم , واختفوا لمدة خمسة عشر ليلة في ذلك الجبل ولكنهم وعادوا بعدها سالمين ليقصوا حكاياتهم المخيفة وعجائب ماراوا.. _ تقول الاسطورة,ان مفرزة المحاربين تلك اكتشفت ان الجبل يسكنه جنس مخيف يشبه البشر
..تغطى اجسامهم شعور كثيفة ..ويستخدمون الجلود كملابس .وهم
وفي الاسطورة فانهم قابلون للتحول حيث يتحول احدهم الى مسخ له مارسون طقوسا بدائية من سحر وكهانة وخلافه , وعلى حد قولانياب واظافر وذنب يشبه ذنب الذئب وذلك من خلال طقس سحري يمارسونه حيث يتمرغ احدهم في الرماد فتحدث عملية التحول ,والادهى من كل ذلك انهم يأكلون لحوم البشر,,
عتاة متوحشين يسكنون كهوفا وخرائب
وهم قبيلتين كما تخبرنا الاسطورة من غرب الجبل قبيلة وفح , ومن شرقيه قبيلة آل صياح ..انهم الوخشة كما يسمون انفسهم .. آكلي اللحوم البشرية الذ اللحوم وافخرها على الاطلاق وذلك كما يعتقدون ,,,... ****************************
يعتبر الحديث عن هذا الطقس القديم من اكثر الطقوس ارعابا ومداعبة لمخاوفنا .ان نؤكل
يقول المفكر المكسيكي (ريفيرا) والمتحمس لهذا الطقس على مايبدوا .حينما تصل الحضارة الى مستوى معين وتتخلص من كل التابوهات والخرافات الحالية فسوف يسمح ب (الكانيبالزم) بشكل قانوني
والكلمة مصطلح يعني ( اكل لحم الجنس ذاته)
وهناك عدة شواهد قديمة وحديثة على ثبوت مثل هذه الظاهرة المريعة ,فقد اكتشفت مجموعات بشرية كثيرة عبر العالم تقوم بأكل اللحوم البشرية
وهناك من القصص والاخبار الكثير حول أكلت لحوم البشر .وما تقوم به مجموعات عبدة الشيطان عبر العالم وقد وجد على بعض الكهوف حول العالم رسومات قديمة تصور انسانا له راس ذئب ..؟!!! وفي كتابات (هيرودوت) نجده يتحدث عن(النيوري ) الذين يتحولون الى ذئاب اما الشاعر (فريجل) فيصف لنا رجلا يعرفه قادرا على تحويل نفسه لذئب وفي كتابات الطبيب الاركادي (مارسيلوس ) عن داء لايكانثروبي( حالة التصور الذئبي ) والغريب ان اطباء عربا عضاما ليسوا اقل من ابن سيناء والزهراوي قد ذكرا ذلك في كتبهما واطلقا عليه اسم (القطرب)
قيل انه البورفيريا من امراض الدم الشهيرة حيث يصبح الجلد حساسا للشمس ملئا بالقروح ويطول الشعر بشكل فظيع وتصبح الحواجب كثة وتطول الاظافر وتصبح الاسنان مدببة وهناك ميل غير حميد لمذاق الدم واللحم النئ وهناك محاكمة فرنسية شهيرة عام 1521م لرجلين اعترفا بتحولهما لذئبين وذلك بعد دهنهما لجسديهما بمزيج من الهباب ودم الخفاش وخلاصة نبات (ست الحسن) وليس الرماد كما ذكرت اسطورتنا وقد اعترفا بأكل مجموعة من الناس ولذلك فقد تم اعدامهم | |
|